هكذا كان الوليد ميمون، وهكذا عرفه محبوه والمغرمون بفنه، لأنه كان أول من أسس لتجربة فريدة من نوعها موسيقيا في منطقة الريف، كان في تلك الفترة البعيدة المغني الوحيد الذي قطع مع شكل الأغنية الفلكلورية الشعبية ليرفع
من مصر بأعداد كبيرة ومنظمة من سماسرة الهجرة غير الشرعية في داخل مصر وخارجها ،وبث فيديوه نص أكثر من رائع ومن وجهة نظري هو أقوى نصوص المجموعة واستغرب لماذ لم يكن عنوانا للمجموعة، وأرى أنه ذكاء من الكاتب في أول نصوص المجموعة ليشد المتلقي لمتابعة كافة النصوص